بدون اطالة هذه بعض طرائف العرب
شاهد الرشيد أبا نواس , وفي يده زجاجة من الخمر , فسأله : ماذا في يدك يا أبا نواس
فأجاب : زجاجة لبن يأمير المؤمنين .
فقال الخليفة: هل اللبن أحمر اللون
فقال : أحمرت خجلا منك يا أمير المؤمنين .
فأعجب الخليفة من بداهته , وعفا عنه
قصة ابي نواس مع احد خلفاء زمانه ، فقد دخل على الخليفة وقتئذ وهو يريد ان ينشده قصيدة طامعاً في بعض المال ولكنه وجد الخليفة مشغولا بمداعبة احدى جواريه ، تسمى خالصة ، وكانت قد وضع على عنقها عقدا نفيساً ،ولم يعر الخليفة اي انتباه لما قاله ابونواس
فخرج ابونواس من عند الخليفة غاضباً صفر اليدين فتكب على باب الخليفة الاتي
لقد ضاع شعري على بابكم ........ كما ضاع العقد على صدر خالصه
وانصرف
فرأت الجارية الكلام المكتوب فاردت ان توقع به فاسرعت للخليفة مشتكيةً ،فغضب الخليفة وارسل لابي نواس في الحال
وعندما حضر لبيت الخليفة كان يعلم الامر وما سيجري له ، لكن فطنت وذكاء ابو نواس انقذته فعندوصل الى الباب
مسح الجزء الادنى من حرف العين في كلمت (ضاع) قبل
ان يدخل فانقلب الشعر
لقد ضاء شعري على بابكم ......... كما ضاء العقد على صدر خالصة
فبدل ان يعاقبه اكرمه لذكائه وفطنته
سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأرد أم يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الارض فقال غاضبا :
عجبا لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة و يطلقون الكلاب